اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

الأحد، 1 ديسمبر 2013

هذا الفيلم حرام- كيف نحب الله- كيف نعلم الناس حب الله؟

 

هذا الفيلم حرام



http://www.youtube.com/watch?v=ju4o15g941Q


يجب أن نفهم الهدف من خلق الإنسان، والذي هو معجزة الله الكبرى، لكي نفهم كيف نشرح لأطفالنا، وطلابنا، وللناس، كيف أن الله يحبنا، وأنه ما حرَّم شيئًا إلا لأنه يضرنا، وما أمرنا بشيء إلا لفائدتنا ونفعنا. فالله سبحانه هو الغني الحميد، لا تزيده عبادتنا، ولا تنقصه معصيتنا، وأنه المستحق للعبادة والطاعة لأنه يحبنا ويرشدنا ويدلنا على الخير في الدنيا والآخرة. أحبوا الله، وعلموا الناس حب الله.

كيف نعلم الناس الدين؟
كيف نعلم الناس حب الله؟
كيف نعلم الناس  عن طريق الإحساس بالجمال، والحب ، والرحمة؟

الله نور السماوات والأرض وليس ظلام. فلماذا أصبح الدين رمز للظلام، والقسوة، والشدة، والعذاب ، والعقاب، والخوف الدائم. ليس لذلك خلقنا الله.

تحدى الله ملائكته عندما اعترضوا على خلق آدم - عليه السلام- وعلى الهدف من خلقه (الخلافة في الأرض). فقد كان الهدف خلافته لله في الأرض وإعمارها وليس تدميرها، وليس العبادة والصلاة ليل نهار، ولكانت الملائكة أمهر منه في ذلك، ولكنه خُلِق للأرض، وأعطاه الله سبحانه وتعالى المقومات والإمكانات اللازمة لأداء مهمته الأرضية والتي لم تفهم الملائكة- رغم شفافيتهم ونورانيتهم- الحكمة من ذلك.

ثم علمه الله الأسماء كلها، أسماء الأشياء أو أسس العلوم الكونية على اختلاف أقوال المفسرين، ثم أقام الله بينه وبين الملائكة مسابقة في العلم والمعرفة، وليس في العبادة ، ففاز فيها آدم، لأنه خُلق لذلك، للعلم والمعرفة وإعمار الكون، والعبادة أحد تلك الأدوات التي زوده الله بها والتي تعينه على مهمته، فبالعبادة يستطيع أن يتقوى على كل المصاعب وتتطهر نفسه ويتذكر الله دائما فيتذكر سبب وجوده ويجتهد في تنفيذ مهمته، فالعبادات والأخلاقيات وسائل لرياضة النفس وتهذيبها وشد عزيمتها، وليس لتسخيرها للعبادة فقط، أو إذلالها، أو تخويفها.

انتبهوا يا من تعلمون الناس الدين، فربما تنفرونهم من حيث لا تعلمون.

افهموا قبل أن تتكلموا، فالكلمة أمانة، والكلمة عند الله عظيمة، والكلمة عند الله تساوى الخلق، أو التدمير، الحياة أو الموت، الإيمان أوالكفر. انتبهوا !
                                                                                                                     صفاء الزفتاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Copyright Text

( اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه )