اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

الأربعاء، 8 يوليو 2015

هل الموسيقى حرام؟؟!!

هل الموسيقى حرام؟؟!!
_______________


الأخوة والأخوات الأفاضل والفضليات الذين يتحرجون من رؤية الحلقات والبرامج المفيدة لوجود الموسيقى ويخشون على صيامهم من الضياع ؟؟؟!!!
أخوتي الأعزاء إنَّ الموسيقى أمرٌ اختلف عليه العلماء، وأي شيء مهم جدًا يتأثر به  قبول العمل أو الإيمان بالله فإنه منصوص عليه بوضوح في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة غير المُختلف عليها... أما إذا وجدتم أمرًا اختلف عليه العلماء فلا يكون رُكنًا من أركان الدين ولا أركان الإسلام ولا شرطًا من شروط قبول العمل الصالح... لأن الله بعدله وكرمه لن يتركنا للشك في الأمور الأساسية في الدين .. فالدين واضح ، والحلال والحرام واضحان ، كما أن الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، وعليه فكل ما هو مُختلف عليه فاختر أيسر الآراء الفقهية فيه وليس أصعبها وأشدها، ولا علاقة لذلك بشدة التقوى، لأن الرسول (ص) وهو أتقى البشر كان كما قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان _ص_ ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما) .. فهل أنت أتقى من رسول الله؟؟؟
والموسيقى هناك من الفقهاء من حرَّمها تمامًا، وهناك من حللها بشروط، وهناك من حللها تمامًا بلا شروط ...
ومن حللها بشروط وهو الاختيار الوسطي .. حللها بشرط ألا تختلط بمحرَّم أو بفساد مثل: ( شرب الخمر، الرقص الخليع والعري، الكلمات الخليعة والتي تحرك المشاعر الغرائزية ) .. إلخ....
والرأي الراجح لدي في كل الأعمال الفنية من موسيقى ورسم وغناء وغيرها هو أنها أدوات، مجرد أدوات، مثل السكين يمكنك أن تستخدمه في قتل إنسان بريء أو في صنع طبق سلطة مفيد، والكوب يمكنك أن تشرب فيه الماء أو الحليب الطيب، ويمكنك أن تشرب فيه الخمر ... إذن هي مجرد وسائل وأدوات، فالحُرمة ليست فيها في ذاتها، ولكن في طريقة استخدامها والهدف من الاستخدام .. وهنا يمكنك أن تستفتي قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك... واسأل نفسك .. هل حرَّكت الموسيقى في أي برنامج هادف مشاعرك الغرائزية مثلًا ؟؟؟ ثم رد على نفسك تجد الجواب يأتي من (قلبك)....
وهذا رأي الشيخ الشعراوي في الموضوع:


https://www.youtube.com/watch?v=bWOG8HMNmV0


(صفاء الزفتاوي)


تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Copyright Text

( اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه )